هذا عمل قاس ومشين ولا طائل من ورائه، ولا يخدم أي غرض سوى إرسال رسالة إلى مجتمع البدون الكويتي بأن أفراده غير مرحب بهم في بلدهم.“هذا عمل قاس ومشين ولا طائل من ورائه، ولا يخدم أي غرض سوى إرسال رسالة إلى مجتمع البدون الكويتي بأن أفراده غير مرحب بهم في بلدهم. يجب على السلطات الكويتية أن تسمح على وجه السرعة لمنى بزيارة عائلتها بأمان في بلدها، وأن تضع حدًا لقمعها لمجتمع البدون. وتدعو منظمة العفو الدولية، مرة أخرى، إلى منح البدون الجنسية الكاملة”.
آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية
خلفية
البدون الكويتيون، وكثير منهم من نسل البدو الرُحّل الأصليين في المنطقة، عالقون في حالة انعدام الجنسية تفرضها عليهم الحكومة ويتم قمعهم عندما يتحدثون علنًا.
غادرت منى الكويت للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل العشرينات من عمرها ومنذ ذلك الحين حصلت على الجنسية الأمريكية وتقوم الآن بدراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة تافتس في ماساتشوستس. وسبق أن انتقدت، بصفتها كاتبة أكاديمية، السياسة الكويتية تجاه مجتمع البدون.
وجاء تصميمها على الحصول على التعليم بكلفة باهظة. وقالت على تويتر : “فكرة أن يستمر حرماني
من أهلي لبقية عمري ترعبني”.
واستجوبت السلطات الكويتية منى في المطار حول آرائها السياسية، مما يشير بوضوح إلى السبب الحقيقي لمنعها من دخول البلاد.